يقول تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ" سورة يونس آية 57".
ـقال تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنَ اَلْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُومِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا" "سورة الإسراء آية 82"
الرقية* : وهي أدعية تقال لمرض أو عين سحر ونحو ذلك فإن كانت من آيات القرآن وبأسماء الله وصفاته أو الأدعية النبوية الثابتة فلا حرج فيها شرعاً
الرقى تكون مشروعة إذا تحقق فيها ثلاثة شروط:
•أن يكون بكلام الله تعالى وبأسمائه وصفاته
• أن يكون بلسان عربي وبما يعرف معناه
• أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى
قال ابن حجر في الفتح : " قد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع هذه الشروط" "فتح الباري – 10 / 206 و أضاف العلماء شرط خلوها من المعاصي و البدع
فقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أذن في الرقى، ما لم تكن شركا. وقال" من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل السلسلة الصحيحة 472
قال العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمة الله عليه: " رقى " هي ما يقرأ من الدعاء لطلب الشفاء من القرآن ، ومما صح من السنة وأما ما اعتاده الناس من الكلام المسجوع الممزوج بكلمات لا يفهم لها معنى ، وقد تكون من الكفر والشرك فإنها ممنوعة"
وقد قال ابن القيم : "واعلم أن الأدوية الإلهية تنفع من الداء بعد حصوله وتمنع من وقوعه وإن وقع لم يقع وقوعاً مضراً وإن كان مؤذياً ، فالتعوذات والأذكار إما أن تمنع وقوع هذه الأدواء وإما أن تحول بينها وبين كمال التأثير بحسب كمال التعوذ وقوته وضعفه فالرقى والعوذ تستعمل لحفظ الصحة ولإزالة المرض"
ونقدم في هذا التطبيق ورد مختصر من كلام الله تعالى و سيد البشر محمد صلى الله عليه و سلم و قد جمعه الشيخ محمد بن سليمان بن جراح رحمه الله تعالى للعلاج بإذن الله تعالى من الأمراض العضوية و الروحانية و الحسد و العين والسحر
على نهج الله و رسوله ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين بعيدا فثم التوفيق و النجاة بإذن اللهز